واقعنا المرير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



واقعنا المرير

أكاد أنفطر حزنآ كلما تذكرت الحاله التى آل اليها العالم ... وبخاصة العالم الإسلامى

فعن يمينى أجد صليبيه حاقدة على الأسلام .. تعمل فى دأب للقضاء عليه والنيل منه .. يعا ضد هذا الاتجاه

الماركسيه المنحله ... والرأسماليه الخادعه ، وعن يسارى أجد شيوعيه ملحدة سقطت فى منشئها وفى مهدها ...

لكنها مازالت فى بلاد المسلمين !! يعاضد هذا الاتجاه الماديه الجارفه ... والشهوانيه العاتيه ... ويقود مسيرة هذين

الاتجاهين _ الصليبيه والشيوعيه _ الصهيونيه الكافره الجاحدة على الأسلام ... والتى مازالت يدها مصبوغه

بدماء المسلمين فى فلسطين ولبنان .. وفى كل مكان .. تضافرت جهود الجميع لمحاربة الأسلام _ والإسلام فقط _

ووسط هذه الحرب الشنعاء التى أشعلها الشياطين فى العالم للقضاء على الإسلام يرقد العالم الإسلامى على

أسرته ... وراح يغط فى سبات عميق ... لا يفيق منه إلا عند وقوع الكارثه ..!!!



لا أدرى لماذا ترك قومى وبنو جلدتى الشريعه العالميه ... والدستور الالهى .. والقانون الهادى .. وذهبوا

يبحثون عن قوانين ظالمه جائرة أخذوا نصفها من الشرق والنصف الآخر من الغرب ... يحسبون أنهم بذالك

قد أقاموا الحضارات وامتلكوا العلوم وسايروا ركب التقدم ...!! لكن هيهات !! أقول لهؤلاء : - ,

أين أولئك المؤمنون ؟ لقد صار نوعهم فى انقراض !! أتريدون أن ينزل الله على حثاله من الغافلين اللاهين .؟!

يجب أن نعترف إذن أن واقعنا مرير !! لا ينجو من سياطه والآمه إلا من رحم ربى .

وأرانى محقآ إذا قلت أن هؤلاء أيضآ على خطر عظيم !!

فمتى يا سادة ؟! .... أم هو النوم الأبدى ؟؟!!

بقلـــــمى ..,,,