تأملوا في الحوار التالى

قلت له يا أيها الشاب لماذا تفعل هذا؟
لماذا تحادث الفتيات لماذا تريد أن توقعهن!
في دائره لا يستطعن الخروج منها!

أجاب:
قال حال مجتمعي حاله يرثى لها..

قلت كيف ذلك
قال :في كل مكان أجد الإغراءات
لا أستطيع ردع نفسي

أحاول ذلك لكن لا أستطيع
عندما أذهب للدراسه أرى أنواعا وأشكالاً
من الفتيات المتبرجات لا أستطيع تحمل نفسي
أنا إنسان ولكل انسان غريزه!
حاولت غض بصري مرارا ولكن
لابد أن تسقط عيني على إحداهن!

ذهبت الى المقهى وجدت شاشه كبيره
يعرض عليها ((ذلك المسلسل التركي))!
فتحركت شهوتي! لماذا

أردت الزواج ولكني لم أستطيع!!

فقلت له: أوافقك في ذلك ولكن !
أن لم تصون نفسك ولم تعفها
لم تزرع في نفسك الايمان القوي
التى لا تزعزع جذوره أبدا

اليكم :هل هذا حال مجتمعنا بالفعل؟
وكيف يستطيع الشاب أن يعف نفسه!

اليكِ أختاه :
لماذا تغريين الشباب بجمالك ومفاتنك!؟
ألا تعلمين أنك ستُحاسبين ؟!

إليكِ أخي:
هل تغض بصرك عن الحرام؟
أم مجرد قول أنا أغض بصري!

الموضوع بين أيديكم
فأعطونا بما تفيض يه ألسنتكم..
"منقول