معاصي في بيوتنا لانـراهاْ~

معاصي في بيوتنا لانـراها

من نعم الله على المرأة في هذا الزمان أنها تستطيع طلب العلم وهي في قعر بيتها
لا ترى الرجال ولا يروها الرجال وهده نعمة من أنعم الله عليها
وهي بكامل حيائها وحشمتها لا تكلمهم بلفظها ولا يكلمونها وذلك من عدة وسائل تستفيد منها
كالقنوات الدعوية والشبكات العنكبوتية
فهي نعمة لطالبات العلم إذا عرفن كيف يستفدن منها حقا !
لكـن هناك أمور كثيرا تغفـل عليها الكثير من الأخوات ولايبدين لها أية أهمية

لاتنظري الى صغر المعصية ولكن أنظري الى عظمة من عصيته

كتيرة هي المعاصي التي تكون بحياتنا ولا تننتبه لهـآ لكننا نتيقن دائما أننا اخطـأنا ويجب التكفير عنها

ابسط الأمور التي تحصل بمنازلنا يوميا فتات الخبز الدي يرمى بأي مكان ويدهب أحيانا لسلة المهلات أو تركل تحت الأقدام

لاحول ولا قوة الا بالله

روى الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع
على العبد حتى تهلكه .

تخجلين من المعـاصي أن تدكريـنها لكنك تحبين أن تدكرين كل الخيرات التي قمتِ بهـآ والتي وجب من الأفضل

سترها بينكِ وبين الله تعالى

لاتحتقرن المعصية الصغيرة

فمحقرات الذنوب التي يحتقرها الإنسان يراها صغيره والنبي –عليه الصلاة والسلام- يقول :
( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه), وفي لفظ الآخر (فإن لها من الله طالباً)
وضرب المثل بالقوم الذين نزلوا منزلاً ليصنعوا طعامهم فيأتي هذا بعود, وهذا بعود, وهذا ببعضه فيوقدوا ناراً
ويصنعوا الطعام على هذه الأشياء الحقيرة ومحقرات الذنوب هي التي يراها صغيرة يحتقرها لأنه يراها ذنوب صغيرة
قد يرى بعض الناس الغيبة من الصغائر وعصيان الوالد أو لا يصل رحمه قد يراها محقرة وقد يعتقدونها أشياء صغيرة
وهي ليست كذلك وهم ما يعلمن وقد تجتمع عليهم وهي صغيرة فتجتمع حتى تهلكهم بكثرتها وتساهلهم بها

اليوم أختي الغالية بهدا الموضوع سنضع تعليق و نريد منكِ أن تنشري التوعية بمعاصي لانراها في بيوتنا أو ربما لاننتبه لها

وكيفية التحصن منها والنجاة من الوقوع في الأخطآء ليستفدن منها الاخوات
معاصي في بيوتنا لانـراهاْ~ 166945_1245818494

معاصي في بيوتنا لانـراهاْ~ 166945_1245818494

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إنّ الأعيادَ في الإسلامِ طاعاتٌ يتقرّبُ بها العبدُ إلى الله، والطاعاتُ توقيفية، فلا يسوغُ لأحدٍ من الناسِ - كائناً من كان - أن يضعَ عيداً

لم يشرعهُ اللهُ تعالى ولا رسولُهُ عليهِ الصلاةُ والسلام.

لأن الاحتفالُ بعيدِ الحُبِّ فيه تشبُّهٌ بالرُومانِ الوثنيين، ثمّ بالنصارى الكتابيِّين فيما قلّدوا فيهِ الرُّومان وليس هوَ من دينهم ، وقد حذرَنا نبيُّنا -صلى اللهُ عليهِ وسلم -من التشبُّه فقال : « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ »

وما أستغرب منه حقا هو التقليد الاعمى للنصارى في هذا اليوم في كل شيء ملابس حمراء ووورد احمر وشوكولا وهدايا

لكن ما يجول في خاطري أين هي الأم من كل هذا ؟ أين هي الأم حين تتزين إبنتها وتخرج للإحتفال؟؟

اين هي الأم حين تحظر ابنتها هدايا للبيت؟؟ألا تسألها من أين هذا وممن ؟؟

معاصي كثيرة في بيتنا لكن للأسف لا نراها فمتى نراها إذا ؟؟

معاصي في بيوتنا لانـراهاْ~ Hp1