بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
...على قدر عطائك يفتقدك الآخرون...
موضوع رائع وجميل عن العطاء أعجبنى فنقلته إليكم لتعم الفائدة وأسال الله عز وجل أن ينفعنا وينفعكم به:
العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة
( صور مختلفـة.. متفاوتـة )
ترمى كلها لرسم الابتسامـة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
( فيض العطاء )
العطاء : أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء : أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك
العطاء : مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن..
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
من لا يعطي.. وجودة وعدمـة سواء
على قدر عطائك ... يفتقدك الآخرون !
من لا يفرح بعطائنا.. بكل بساطـة ..!! هو لا يستحقـة
من يستحق العطاء.. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه.. بل ويراه بعدسـة مكبرة .؟!
لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط ... ولكن افرح أنك مررت لحظـه في تفكيرهم
-هل تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين ؟
انظر ما مدى عطائك لهم !!
قد يصل الإنسان لمرحلـة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنـه أدمن العطاء ..
فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاتـه على من حولـه.. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون
عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك .. بل تبادر بـه أنت..
لعلّك تذكر من حولك.. فيقتدوا بك .. وتؤثر عليهم
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
إن مرت الأيام ولم تروني فهذه مشاركاتي فتذكروني
وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة إلى الدعاءأتمنى
أن لاتنسونى من دعائكم
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين