: الشيخ أبو عطايا مدرسة المجاهدين وأكاديمية الفعل الاسلامي الوحدوي المقاوم

قـــاوم_خاص:

يا ذاكرة الوطن المقاوم ,, والجمال عطايا يرفع همم الشباب كالجبال ,, ويمضى يصنع من دمائه الطاهرة أنهار لتروي عطشي الغربة والتشرد,, يا حادي الركب يا دليل الدرب ,, أبا عطايا في كل صولة للمجاهدين لك نصيب ,, وفى نصرهم نتذكر طيف ابتساماتك المعتزة بنصر الله الموعود ,,كأنك تراه رأي العين يا شيخنا وأمير قافلتنا.

أبو عطايا مدرسة العطاء المقاوم بلا حدود ولا انقطاع حتى الاستشهاد ,,وفى شهادته في ميادين الوغي انتصار جديد لمفهوم الجهاد والمقاومة,, كيف لا وهو الأمين العام يقف إلى جانب جنده في كل تفاصيل عملياتهم وجهادهم المبارك .

أبو عطايا أيقن أن الإسلام هو الحياة فكرس كل دقائق حياته من اجل نصرة هذه الحياة للمساهمة في مجد الدين وعزة الأمة فكان الخط الجهادي الوحدوي الأصيل في فكر أميرنا وشيخنا أبو عطايا.

أبو عطايا المقاوم لم يترك موقعه لإيلام الصهاينة إلا كان له فيها بصمات فكان في معبر رفح حيث استهداف ضباط المخابرات الصهاينة وكان في فتح خيبر وكان في جسر الموت وكان في تفجير الميركافاة وكان في عملية حطين وكان في كل مواجهات الحدود المصرية الفلسطينية التي كان يسيطر عليها العدو قبل اندحاره من قطاع العزة والفخار.

أبو عطايا الإسلامي الوحدوي كان شيخنا وأمير لجاننا وقائد ألويتنا الشهيد جمال أبو سمهدانة رجل الوحدة الإسلامية الأول فكان يحرص على التخندق حول مشروع الإسلام المقاوم في فلسطين ويعززه بكل ما يضمن انجاحه وجعله ثقافة للشعب بكل طبقاته فكان لايعرف الحقد على احد وكانت الحزبية بعيده كل البعد عن قلب هذا الرجل المجاهد فكانت توجيهات أن الحب في الله والبغض في الله هو أساس تعامل لجان المقاومة مع الأخرين وبقدر ما يكون له نصيب في مرحلة المقاومة والجهاد نقترب منهم ونكون نحن وهم على العدو صف واحد لان الوحدة أساس الانتصار .

أبو عطايا الشهيد كان على موعد مع هذه الخاتمة الطيبة فهو الذي نجا أكثر من مرة من محاولات العدو الصهيوني لاغتياله وكان ذلك دافعا للاستمرار وان أعمار العباد بيد خالقها رغم أن أمنيته الاستشهاد وهذا ما كان يلمسه كل من عرف أو قابل شيخنا وأميرنا العطايا.

ومضي شهيدنا وشيخنا جمال بإذن الله شهيد وقد سالت دمائه الطاهرة في ميادين الحرب مع أعداء الله والإنسانية وهو الذي يجهز المجاهدين ويشرف على التخطيط لعملياتهم فتنال منه غربان الصهاينة في قصف موقع ألوية الناصر صلاح الدين غرب رفح في يوم الخميس الموافق 8/6/2006م.