بسم الله الرحمن الرحيم
مأساة أراكان _ بورما_ميانمار
أراكان هي دولة مسلمة منذ القرن السابع الميلادي إحتلتها دولة بورما سنة 1748م .. بورما دولة ذات أغلبية بوذية .
منذ أن تم إحتلال أركان و سكانها المسلمين يتعرضوا لأشد أنواع التعذيب و التنكيل من قبل سكان بورما البوذيين .
سنة 1942 وقعت مذبحة كبرى ضد مسلمى أراكان قتل فيها اكثر من مائة ألف مسلم .
تعرض مسلمي أراكان للتهجير من أراضيهم بين عامى 1962 و 1991 ، تم تهجير حوالى 1.5 مليون مسلم إلى بنجلاديش.
فى بداية شهر يونيو 2012 ، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة فى أراكان .
غضب البوذيون كثيرا بسبب هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم إنتشار الإسلام فى المنطقة ، فخططوا لإحداث الفوضى .
هاجم البوذيون حافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة ، شارك فى المذبحة أكثر من 450 بوذى .
تم ربط العلماء العشر من أيديهم و أرجلهم و إنهال عليهم الـ 450 بوذى ضربا بالعصى حتى قتلوا .
لكي يجد البوذيون تبريرا ، قالوا إنهم فعلوا ذلك إنتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم بإغتصاب فتاة بوذية و قتلها .
كان موقف الحكومة مخزيا للغاية ، فقد قررت القبض على 4 مسلمين بحجة
الإشتباه فى تورطهم فى قضية الفتاة ، و تركت الـ 450 قاتل بدون عقاب .
يوم الجمعة 3 يونيو 2012 أحاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاة و منعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة .
أثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقى البوذيون الحجارة عليهم و إندلعت إشتباكات قوية ، ففرض الجيش حظر التجول .
شدد الجيش حظر التجول على المسلمين فيما ترك البوذيون يعيثون فى الأرض فسادا .
يتجول البوذيون فى الأحياء المسلمة بالسيوف و العصى و السكاكين و يحرقون المنازل و يقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن .
بدأ العديد من مسلمى أراكان فى الهروب ليلا عبر الخليج البنغالى إلى الدول المجاورة ، و مات الكثير منهم فى عرض البحر .
وسط التعتيم الإعلامى الشديد ، هناك أكثر من 10 مليون مسلم فى أركان يتعرضون لعملية إبادة ممنهجة و تُغتصب نساؤهم و يُقتل أطفالهم .
والله غالب على أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون
والله أكبر ولله الحمد










لا حول و لا قوة الا بالله