الزوجة سيدة شابة جميلة محبة لزوجها مخلصة له والزوج أيضا شاب يافع محب لزوجته ويغار عليها
التليفون يرن وغالبا يكون فى أوقات غياب الزوج عن البيت ووجوده بالعمل الزوجة ترد فيأتيها صوت الطرف الآخر مناجيا لها وطالبا ودها
الزوجة إمرأة مخلصة وفية لزوجها تنهار على المتحدث بالغلظة فى القول وتغلق السماعة لكن الشيطان لا ييأس ويعيد الكرة مرات ومرات وفى كل مرة يلقى النهر والغلظة والسب أحيانا حتى توقفت عن الرد على التليفون نهائيا
الشيطان إغتاظ وقرر الإنتقام من الزوجة وأن يفسد حياتها وإستقرارها
إنتظر عودة الزوج من عمله وإتصل على التليفون فما كان من الزوج إلا أن رفع السماعة ليرد ففوجئ بالطرف الآخر يغلق السماعة فلم يبالى فى بادئ الأمر ولكنه وجد أن هذا الإتصال الغامض يتكرر يوميا فنظر لزوجته نظرة كلها شك وريبة وفى عينيه سؤال يريد أن يسأله ولكنه لايستطيع وأحست الزوجة بشعوره لكنها لم تستطع أن تتكلم لأنها أحست بجرح كبير فى كرامتها وإهانة عظيمة لوفائها وإخلاصها ولازمت الصمت فى حزن
ذهب الزوج لصديقه المخلص الذى يستطيع أن يتكلم معه فقط ويبوح له بما فى نفسه فكانت الطامة الكبرى
قال له الصديق المخلص إن زوجتك خائنة ولها علاقات عدة مشبوهة قد سمعنا بها إلا أننا لم نخبرك خوفا عليك وعلى حياتك وأملا فى أن تهتدى زوجتك وتعود لرشدها وتتوب لله وتتقى ربها
عاد الزوج إلى بيته منهارا ثائرا غاضبا لايستطيع أن يستوعب ماسمعه من صديقه ولا يتحمل شعوره بأنه كان يعيش مع زوجة خائنة خادعة
واجه زوجته بكلام صديقه فما كان منها إلا أن بكت وثارت صائحة إن صديقك هذا كاذب وأقسمت له ببراءتها وطهارتها ودعت ربها أن يظهر براءتها وكذب هذا الصديق
فكر الزوج قليلا ثم هداه تفكيره إلى خطة ذكية إشترك فى خدمة إظهار رقم الطالب ولم يخبر أحد بذلك ثم إنتظر
رن جرس التليفون وكان الطالب هو نفسه الشيطان مفرق الجماعات الذى أغلق السماعة فى وجه الزوج بمجرد رفعه لها
لكن فى هذه المرة كان الزوج قد علم رقم الشيطان أصيب الزوج بذهول وإندهاش فالرقم لم يكن غريبا عليه أجل إنه هو هوهذا الرقم هو نفسه رقم الصديق المخلص الوفى
نعم الصديق المخلص الوفى الذى طمع فى زوجة صديقه وأراد أن يحرضها على الخيانة وإقامة علاقة غير شرعية معه
الصديق المخلص الوفى الذى أراد أن يدمر حياة صديقه ويهدم بيته لأنه وجد أن الزوجة إمرأة شريفة وفية طاهرة ترفضه وتصده فأراد الإنتقام لكرامته