إسلامنا هو حياتنا
أهلا وسهلا بكم فى منتداكم زوار إسلامنا هو حياتنا

نرجوا أن تفيدو وتستفيدوا وتسجلوا معنا أخوكم / هشام عبد الحميد
إسلامنا هو حياتنا
أهلا وسهلا بكم فى منتداكم زوار إسلامنا هو حياتنا

نرجوا أن تفيدو وتستفيدوا وتسجلوا معنا أخوكم / هشام عبد الحميد
إسلامنا هو حياتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحبك ربىأحدث الصورالتسجيلدخول




دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تابعونا على صفحاتنا

ساعة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» سيدتى انتى
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 01 أكتوبر 2013, 6:55 pm من طرف نور الله

» ترحيب بعد غياب
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 01 أكتوبر 2013, 6:52 pm من طرف نور الله

»  Do you have a problem? – Very Interesting
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 13 أغسطس 2013, 7:06 pm من طرف heshamabdo

»  في رمضان افتح قلبك
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 4:55 am من طرف heshamabdo

» رمضان شهر البركة والأرباح
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 4:47 am من طرف heshamabdo

» مدفع الإفطار
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 4:43 am من طرف heshamabdo

»  بطاقات فضل الصيام في شهر شعبان
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 11 يونيو 2013, 4:02 am من طرف heshamabdo

» شهر رجب
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالأربعاء 15 مايو 2013, 8:31 pm من طرف heshamabdo

» أجمل لحظات العمر
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 9:17 pm من طرف نور الله

»  إلى كل قلب ينبض اهدي نبضاتي هذهـ .
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 9:10 pm من طرف نور الله

» من قلبي الى قلبك
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 7:21 pm من طرف نور الله

»  صور جميلة للبن Beautiful Coffee Photos
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 7:18 pm من طرف نور الله

»  لم يتركوها .. !
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 7:07 pm من طرف نور الله

»  لــــــــــمـــــــــــــــــــــــــاذا..؟؟؟؟؟
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 7:04 pm من طرف نور الله

» المسجد الأقصى كأنك بداخله ..
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2013, 6:59 pm من طرف نور الله

» عزاء واجب لأختنا قلبى ملك ربى فى وفاة والدها ارجو الدعاء
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 26 مارس 2013, 6:50 pm من طرف قلبي ملك ربي**

» وُلِـد الُهدى فالكائنات ضياء ** وفم الزمان تَبَسُّمٌ وثناء
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالإثنين 25 مارس 2013, 4:52 pm من طرف اسراء محمد

»  أو آوى إلى ركن شديد...
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالجمعة 22 مارس 2013, 2:09 am من طرف heshamabdo

»  أدعية التوبة -خير الخطائين التوابون
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالجمعة 22 مارس 2013, 1:39 am من طرف heshamabdo

» كيف ننسى من لايستحقون النسياااااااان
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالجمعة 08 فبراير 2013, 7:45 pm من طرف heshamabdo

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نور الله
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
amira_sonia
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
راغب المصرى
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
الحامدة لنعم الله
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
heshamabdo
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
ابو منصور جمال
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
اسراء محمد
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
ام سجود
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
نانا المصرى
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
horiaat
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_rcap[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Voting_bar[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Vote_lcap 
إذكر وا الله


تبادل اعلاني

فاعليات المنتدى

تبادل اعلاني   


تبادل اعلاني   


تبادل اعلاني   


تبادل اعلاني

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 170 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 170 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 380 بتاريخ الجمعة 11 أكتوبر 2024, 3:29 am
إذكروا الله


تبادل اعلاني

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
إعلانات المنتدى


تبادل اعلاني

المواضيع الأكثر نشاطاً
حوار من القلب
عبر عن شعورك بصورة
مسابقه حمله لنصرة اخواننا فى سوريا
نداء الى كل الاعضاء
أولى حفلات منتدانا الغالى ((( ملييييييون مبروووووووك للمميزين )))
مــن كــــل بلد أكــــلة
احلى تهنئة بعيد ميلاد اختنا نور الله تعالو الكل يهنئها
«۩۩ « خََـواطر روحََـانيهـ وعََـبارات شجََـيهـ » ۩۩»
اخي هشام كل عام وأنت الى الله اقرب
حفله خاصة لتكريم أختى (( نور الله ))

 

 [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amira_sonia
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
amira_sonia


انثى

عدد المساهمات عدد المساهمات : 4481
نقاط نقاط : 5834

السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/10/2011

المزاج المزاج : أًحٍنُ .. إٍلًى خُبْزٍ أُمٍي وًقًهْوًة أٌُمٍي وًلًمْسًةٍ أُمِي ..وً تًكْبُرُ فٍيً الطُفُولًةُيًوْماًً عًلًى صًدْرٍ أُمٍي وًأًعْشًقُ عُمْرٍي لأًنٍي إٍذًا مُتُّ أًخْجًلُ مٍنْ دًمْعٍ أُمٍي !

الأوسمة : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. AEE40507
. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. N5m40777
.. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. BjB41166
... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 2sc41239
.... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. M1G45583

[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Empty
مُساهمةموضوع: [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].   [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 12:31 pm

قََََََصَصُ الأنْبِيَاءِ



للإمام ابن الحافظ ابن كثير



الجزء الثاني



آدم عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم



وسياق هذه الآيات يقتضي أن خلق حَوَّاء كان قبل دخول آدم الجنَّة لقوله: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجنَّة} وهذا قد صرح به إسحاق بن يسار وهو ظاهر هذه الآيات.

ولكن حكى السُّدِّي عن أبي صالح وأبي مالك عن ابن عبَّاس، وعن مُرَّة، عن ابن مسعود، وعن ناسٍ من الصحابة أنهم قالوا: أخرج إبليس من الجنَّة وأسكن آدم الجنَّة، فكان يمشي فيها وحشياً ليس له فيها زوج يسكن إليها، فنام نومة فاستيقظ وعند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه. فسألها: من أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولم خلقت؟ قالت: لتسكن إلي، فقالت له الملائكة ينظرون ما بلغ من علمه: ما أسمها يا آدم؟ قال حَوَّاء، قالوا ولم كانت حَوَّاء؟ قال لأنها خلقت من شيء حي. وذكر مُحَمْد بن اسحاق عن ابن عبَّاس أنها خلقت من ضلعه الأقصر الأيسر وهو نائم ولأم مكانه لحماً.

ومصداق هذا في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً} الآية. وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ} الآية. وسنتكلم عليها فيما بعد إن شاء الله تعالى

وفي "الصحيحين" من حديث زائدة، عن ميسرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً". لفظ البُخَاريّ.

وقد اختلف المفسرون في قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} فقيل: هي الكرم، وروي عن ابن عبَّاس، وسعيد بن جبير، والشَّعبي، وجعدة بن هبيرة، ومُحَمْد بن قيس، والسُّدِّي في رواية عن ابن عبَّاس،

وابن مسعود، وناس من الصحابة. قال: وتزعم يهود أنها الحنطة، وهذا مروي عن ابن عبَّاس، والحسن البصري، ووهب بن منبه، وعطية العوفي، وأبي مالك، ومحارب بن دثار، وعبد الرحمن بن أبي ليلى. قال وهب: والحبة منه ألين من الزبد وأحلى من العسل. وقال الثوري عن أبي حصين، عن أبي مالك: {وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} هي النخلة. وقال ابن جُرَيْج عن مجاهد: هي التينة، وبه قال قتادة، وابن جُرَيْج. وقال أبو العالية: كانت شجرة من أكل منها أحدث، ولا ينبغي في الجنَّة حدث.

وهذا الخلاف قريب، وقد أبهم الله ذكرها وتعيينها، ولو كان في ذكرها مصلحة تعود إلينا لعينها لنا كما في غيرها من المحال التي تبهم في القرآن.

وإنما الخلاف الذي ذكروه في أن هذه الجنَّة التي أدخلها آدم: هل

هي في السماء أو في الأرض، هو الخلاف الذي ينبغي فصله والخروج منه.

والجمهور على أنها هي التي في السماء وهي جنة المأوى، لظاهر الآيات والأحاديث كقوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجنَّة} والألف واللام ليست للعموم ولا لمعهود لفظي، وإنما تعود على معهود ذهني، وهو المستقر شرعاً من جنة المأوى، وكقول موسى عليه السلام لآدم عليه السلام: "علام أخرجتنا ونفسك من الجنَّة؟..." الحديث كما سيأتي الكلام عليه.

وروى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي مالك الأشجعي - واسمه سعد بن طارق - عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن أبي هريرة، وأبو مالك عن ربعي، عن حذيفة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حين تزلف لهم الجنَّة. فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنَّة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنَّة إلا خطيئة أبيكم؟" وذكر الحديث بطوله.

وهذا فيه قوة جيدة ظاهرة في الدلالة على أنها جنة المأوى، وليست تخلو عن نظر.

وقال آخرون: بل الجنَّة التي أسكنها آدم لم تكن جنة الخلد، لأنه كلف فيها ألا يأكل من تلك الشجرة، ولأنه نام فيها وأخرج منها، ودخل عليه إبليس فيها، وهذا مما ينافي أن تكون جنة المأوى.

وهذا القول محكي عن أُبَيّ بن كَعب، وعبد الله بن عبَّاس، ووهب بن منبه، وسفيان بن عُيينة، واختاره ابن قتيبة في "المعارف"، والقاضي منذر بن سعيد البلوطي في "تفسيره" وأفرد له مصنفاً على حدة. وحكاه عن أبي حنيفة الإمام وأصحابه رحمهم الله. ونقله أبو عبد الله مُحَمْد بن عمر الرازي ابن خطيب الري في "تفسيره" عن أبي القاسم البلخي وأبي مسلم الأصبهاني. ونقله القرطبي في "تفسيره" عن المعتزلة والقدرية وهذا القول هو نص التوراة التي بأيدي أهل الكتاب.

وممن حكى الخلاف في هذه المسألة أبو مُحَمْد بن حزم في الملل والنحل، وأبو مُحَمْد بن عطية في تفسيره، وأبو عيسى الرماني في "تفسيره" - وحكى عن الجمهور الأول - وأبو القاسم الراغب والقاضي الماوردي في "تفسيره" فقال: "واختلف في الجنَّة التي أسكناها يعني آدم وحَوَّاء على قولين: أحدهما أنها جنة الخلد. الثاني جنة أعدها الله لهما وجعلها دار ابتلاء، وليست جنة الخلد التي جعلها دار جزاء.

ومن قال بهذا اختلفوا على قولين: أحدهما أنها في السماء لأنه أهبطهما منها، وهذا قول الحسن، والثاني أنها في الأرض لأنه امتحنهما فيها بالنهي عن الشجرة التي نهيا عنها دون غيرها من الثمار. وهذا قول ابن يحيى، وكان ذلك بعد أن أمر إبليس بالسجود لآدم، والله أعلم بالصواب من ذلك". هذا كلامه. فقد تضمن كلامه حكاية أقوال ثلاثة، وأشعر كلامه أنه متوقف في المسألة.

ولقد حكى أبو عبد الله الرازي في "تفسيره" في هذه المسألة أربعة أقوال: هذه الثلاثة التي أوردها الماوردي، ورابعها الوقف. وحكى القول بأنها في السماء وليست جنة المأوى، عن أبي علي الجبائي.

وقد أورد أصحاب القول الثاني سؤالاً يحتاج مثله إلى جواب، فقالوا: لاشك أن الله سبحانه وتعالى طرد إبليس حين امتنع من السجود عن الحضرة الإلهية، وأمره بالخروج عنها والهبوط منها وهذا الأمر ليس من الأوامر الشرعية بحيث يمكن مخالفته، وإنما هو أمر قدري لا يخالف ولا يمانع، ولهذا قال: {اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً}. وقال: {فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} وقال: {فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} والضمير عائد إلى الجنَّة أو السماء أو المنزلة. وأياً ما كان فمعلوم أنه ليس له الكون قدراً في المكان الذي طرد منه وأبعد منه، لا على سبيل الاستقرار ولا على سبيل المرور والاجتياز. قالوا: ومعلوم من ظاهر سياقات القرآن أنه وسوس لآدم وخاطبه بقوله له: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى} وبقوله: {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ. وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ. فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ} الآية وهذا ظاهر في اجتماعه معهما في جنتهما.

وقد أجيبوا عن هذا بأنه: لا يمتنع أن يجتمع بهما في الجنَّة على سبيل المرور فيها لا على سبيل الاستقرار بها، وأنه وسوس لهما وهو على باب الجنَّة أو من تحت السماء. وفي الثلاثة نظر، والله أعلم.

ومما احتج به أصحاب هذه المقالة: ما رواه عبد الله بن الإمام أحمد في الزيادات عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن البصري، عن يحيى بن ضمرة السعدي، عن أُبَيّ بن كَعب، قال: إن آدم لما احتضر اشتهى قطفاً من عنب الجنَّة، فانطلق بنوه ليطلبوه له، فلقيتهم الملائكة فقالوا: أين تريدون يا بني آدم؟ فقالوا إن أبانا اشتهى قطفاً من عنب الجنَّة. فقالوا لهم: ارجعوا فقد كفيتموه. فانتهوا إليه فقبضوا

روحه وغسلوه وحنطوه وكفنوه، وصلى عليه جبريل ومن خلفه الملائكة ودفنوه، وقالوا: هذه سنتكم في موتاكم. وسيأتي الحديث بسنده، وتمام لفظه عند ذكر وفاة آدم عليه السلام.

قالوا: فلولا أنه كان الوصول إلى الجنَّة التي كان فيها آدم التي اشتهى منها القطف ممكناً، لما ذهبوا يطلبون ذلك، فدل على أنها في الأرض لا في السماء والله تعالى أعلم.

قالوا: والاحتجاج بأن الألف واللام في قوله: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجنَّة} لم يتقدم عهد يعود عليه فهو المعهود الذهني مسلم، ولكن هو ما دل عليه سياق الكلام، فإن آدم خلق من الأرض ولم ينقل أنه رفع إلى السماء، وخلق ليكون في الأرض، وبهذا أعلم الرب الملائكة حيث قال: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.

قالوا: وهذا كقوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الجنَّة} واللام ليس للعموم، ولم يتقدم معهود لفظي، وإنما هي للمعهود الذهني الذي دل عليه السياق وهو البستان.

قالوا: وذكر الهبوط لا يدل على النزول من السماء، قال الله تعالى: {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ} وإنما كان في السفينة حين استقرت على

الجوديّ ونضب الماء عن وجه الأرض أمر أن يهبط إليها هو ومن معه مباركاً عليه وعليهم. وقال الله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ} الآية. وقال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} الآية. وفي الأحاديث واللغة من هذا كثير.

قالوا: ولا مانع - بل هو الواقع - أن الجنَّة التي أسكنها آدم كانت مرتفعة عن سائر بقاع الأرض، ذات أشجار وثمار وظلال ونعيم ونضرة وسرور، كما قال تعالى: {إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى} أي لا يذل

باطنك بالجوع ولا ظاهرك بالعرى {وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى} أي لا يمس باطنك حر الظمأ ولا ظاهرك حر الشمس، ولهذا قرن بين هذا وهذا، وبين هذا وهذا، لما بينهما من الملاءمة. فلما كان منه ما كان من أكله من الشجرة التي نهي عنها، أهبط إلى أرض الشقاء والتعب والنصب والكدر والسعي والنكد، والابتلاء والاختبار والامتحان، واختلاف السكان ديناً وأخلاقاً وأعمالاً، وقصوداً وارادات وأقوالاً وأفعالاً، كما قال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}. ولا يلزم من هذا أنهم كانوا في السماء كما قال: {وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً} ومعلوم أنهم كانوا فيها ولم يكونوا في السماء.

قالوا: وليس هذا القول مفرعاً على قول من ينكر وجود الجنَّة والنار اليوم ولا تلازم بينهما، فكل من حكى عنه هذا القول من السلف وأكثر الخلف، ممن يثبت وجود الجنَّة والنار اليوم، كما دلت عليه الآيات والأحاديث الصحاح. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

وقوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشّيْطان عَنْهَا} أي عن الجنَّة {فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} أي من النعيم والنضرة والسرور إلى دار التعب والكد والنكد، وذلك بما وسوس لهما وزينه في صدورهما، كما قال تعالى: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشّيْطان لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ} يقول: ما نهاكما عن أكل هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين، أي لو أكلتما منها لصرتما كذلك {وَقَاسَمَهُمَا} أي حلف لهما على ذلك {إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ} كما قال في الآية الأخرى: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطان قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ

وفي كتاب التوراة التي بين أيدي أهل الكتاب: أن الذي دل حَوَّاء على الأكل من الشجرة هي الحية، وكانت من أحسن الأشكال وأعظمها، فأكلت حَوَّاء عن قولها وأطعمت آدم عليه السلام، وليس فيها ذكر لإبليس، فعند ذلك انفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان، فوصلا من ورق التين وعملا مآزر. وفيها: أنهما كانا عريانين. وكذا قال وهب بن منبه: كان لباسهما نوراً على فرجه وفرجها.

وهذا الذي في هذه التوراة التي بأيديهم غلط منهم، وتحريف وخطأ في التعريب؛ فإن نقل الكلام من لغة إلى لغة لا يكاد يتيسر لكل أحد، ولا سيما ممن لا يعرف كلام العرب جيداً، ولا يحيط علماً بفهم كتابه أيضاً، فلهذا وقع في تعريبهم لها خطأ كثير لفظاً ومعنى. وقد دل القرآن العظيم على أنه كان عليهما لباس فيقوله: {يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا} فهذا لا يرد لغيره من الكلام والله تعالى أعلم.

وقال ابن أبي حاتم: حَدَّثَنا علي بن الحسن بن أسكاب، حَدَّثَنا علي بن عاصم، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن أُبَيّ بن كَعب قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: "إن الله خلق آدم رجلاً طوالاً كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق، فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه، فأول ما بدا منه عورته، فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنَّة، فأخذت شعره شجرة فنازعها، فناداه الرحمن عزّ وجلّ: يا آدم مني تفر؟ فلما سمع كلام الرحمن قال يا رب لا، ولكن استحياء".

وقال الثوري عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجنَّة} ورق التين.

وهذا إسناد صحيح إليه، وكأنه مأخوذ من أهل الكتاب، وظاهر الآية يقتضي أعم من ذلك، وبتقدير تسليمه فلا يضر، والله تعالى أعلم.

وروى الحافظ ابن عساكر من طريق مُحَمْد بن اسحاق، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن البصري، عن أُبَيّ بن كَعب قال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم: "إن أباكم آدم كان كالنخلة السحوق، ستون ذراعاً كثير الشعر موارى العورة، فلما أصاب الخطيئة في الجنَّة بدت له سوأته، فخرج من الجنَّة، فلقيته شجرة فأخذت بناصيته، فناداه ربه: أفراراً مني يا آدم. قال: بل حياء منك والله يا رب مما جئت به". ثم رواه من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن يحيى بن ضمرة، عن أُبَيّ بن كَعب عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. وهذا أصح، فإن الحسن لم يدرك أبياً. ثم أورده أيضاً من طريق خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، عن مُحَمْد بن عبد الوهاب أبي مرصافة العسقلاني، عن آدم بن أبي إياس، عن سنان، عن قتادة عن أنس مرفوعاً بنحوه.

{وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشّيْطان لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ. قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ}.

وهذا اعتراف ورجوع إلى الإنابة، وتذلل وخضوع واستكانة، وافتقار إليه تعالى في الساعة الراهنة، وهذا السر ما سرى في أحد من ذريته إلا كانت عاقبته إلى خير في دنياه وأخراه.

{قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} وهذا خطاب لآدم وحَوَّاء وإبليس، قيل والحية معهم. أمروا أن يهبطوا من الجنَّة في حال كونهم متعادين متحاربين. وقد يستشهد لذكر الحية معهما بما ثبت في الحديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتل الحيات، وقال: ما سالمناهن منذ حاربناهن. وقوله في سورة طه: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} هو أمر لآدم وإبليس. واستتبع آدم حَوَّاء وإبليس الحية. وقيل هو أمر لهم بصيغة التثنية كما في قوله تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} والصحيح أن هذا لما كان الحاكم لا يحكم إلا بين اثنين مدع ومدعى عليه، قال: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ}.

وأما تكريره الهباط في سورة البقرة في قوله: {وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ. فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ

النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. فقال بعض المفسرين: المراد بالاهباط الأول: الهبوط من الجنَّة إلى السماء الدنيا، وبالثاني من السماء الدنيا إلى الأرض. وهذا ضعيف لقوله في الأول: {وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} فدل على أنهم اهبطوا إلى الأرض بالاهباط الأول والله أعلم.

والصحيح أنه كرره لفظاً وإن كان واحداً، وناط مع كل مرة حكماً؛ فناط بالأول عداوتهم فيما بينهم، وبالثاني الاشتراط عليهم أن من تبع هداه الذي ينزله عليهم بعد ذلك فهو السعيد، ومن خالفه فهو الشقي، وهذا الأسلوب في الكلام له نظائر في القرآن الحكيم.

وروى الحافظ ابن عساكر عن مجاهد قال: أمر الله ملكين أن يخرجا آدم وحَوَّاء من جواره، فنزع جبريل التاج عن رأسه، وحل ميكائيل الإكليل عن جبينه، وتعلق به غصن، فظن آدم أنه قد عوجل بالعقوبة، فنكس رأسه يقول: العفو العفو، فقال الله: فراراً مني؟ قال: بل حياء منك يا سيدي!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الله
إدارية
إدارية
نور الله


انثى

عدد المساهمات عدد المساهمات : 4662
نقاط نقاط : 5502

السٌّمعَة : 40 تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 11/01/1976

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/10/2011

العمر العمر : 48

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : فوتوشوب

المزاج المزاج : الحمد لله


[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Empty
مُساهمةموضوع: رد: [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].   [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 12:40 pm

يااااااااااااااااااااارب فى ميزان حسناتك حبيبتى اميرة
ربى يبارك فيكى
مدونة قيمة وراااااااااااااااااائعة
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 3505355829
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamna.ahladalil.com/
الحامدة لنعم الله
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
الحامدة لنعم الله


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2818
نقاط نقاط : 3250

السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/10/2011

الأوسمة : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. N5m40777
. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 8O740948
.. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. KOP41085
... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. C7146513
.... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. RpQ45518

[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Empty
مُساهمةموضوع: رد: [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].   [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 10:51 pm




[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 7transparent



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amira_sonia
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
amira_sonia


انثى

عدد المساهمات عدد المساهمات : 4481
نقاط نقاط : 5834

السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/10/2011

المزاج المزاج : أًحٍنُ .. إٍلًى خُبْزٍ أُمٍي وًقًهْوًة أٌُمٍي وًلًمْسًةٍ أُمِي ..وً تًكْبُرُ فٍيً الطُفُولًةُيًوْماًً عًلًى صًدْرٍ أُمٍي وًأًعْشًقُ عُمْرٍي لأًنٍي إٍذًا مُتُّ أًخْجًلُ مٍنْ دًمْعٍ أُمٍي !

الأوسمة : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. AEE40507
. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. N5m40777
.. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. BjB41166
... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 2sc41239
.... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. M1G45583

[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Empty
مُساهمةموضوع: رد: [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].   [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالإثنين 21 نوفمبر 2011, 3:34 pm

نور الله كتب:
يااااااااااااااااااااارب فى ميزان حسناتك حبيبتى اميرة
ربى يبارك فيكى
مدونة قيمة وراااااااااااااااااائعة
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 3505355829


وإياكم أخيتي نور الله ,شاكرة لك مرورك الطيب ,وفقك و حفظك المولى...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راغب المصرى
المدير العام
المدير العام
راغب المصرى


ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 3804
نقاط نقاط : 4354

السٌّمعَة : 42 تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 24/10/1984

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/10/2011

العمر العمر : 40

الموقع الموقع : القاهرة- المعادى

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندس اتصالات وطاقه نوويه

المزاج المزاج : الحمد لله

الأوسمة : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. YuH40708
. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. N5m40777
.. : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. 13441007
... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. PPb46297
.... : [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Iww45688

[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. Empty
مُساهمةموضوع: رد: [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].   [ آدم عليه السلام - الجزء الثاني]. I_icon_minitimeالسبت 26 نوفمبر 2011, 5:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[ آدم عليه السلام - الجزء الثاني].
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [آدم عليه السلام - الجزء الثالث ].
» [آدم عليه السلام - الجزء الرابع].
» [ آدم عليه السلام - الجزء الأول ].
» آدم عليه السلام - الجزء الخامس و السادس الاخير
»  [ نوح عليه السلام ].

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إسلامنا هو حياتنا :: منتدى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: