لا يعجز الحب ( قصه قصيره بقلمي)

مها فتاة جميلة جدااا انهت دراستها الجامعيه وحدد اهلها موعد زفافها على ذلك الشاب الوسيم المهندس خالد
تخطت سعادتها رؤى الاحلام فلديها الشهادة والاهل والحبيب وها هي تعد يوميا لاحلام الغد بيتا جميلا وسكنا حيث دفيء الزوج الخالد بقلبها حبه
اتصل بها خالد في طريق عودته من عمله قال: سأمر عليك يا مها جهزي نفسك سنشتري الثوب الابيض
انتظرته وهي تنسج من بياض الغد املا يتعدى حدود كونها الفتي
قالت لامها: تأخر خالد ... وهي تسمع صوت جرس الهاتف
رفعت امها السماعه لتسمع صوت من بعيد قائلا: خالد بالمشفى تعرض لحادث
هرعوا الى المشفى فأذا بخالد في غرفه العمليات ..
اه يا حلم الحياة ما بك ... صاحت مها ..
وبعد فتره اتى خرج الطبيب ليقول: الحادث افقده الحركه لن يمشي ابدا على رجليه
شل خالد وشل معه غدها وأظلم بيت الحب الموعود ...
لن تتعافى الاحلام المكسوره ابدااااا

ومضت الايام والان الموعد مع لقاء آخير بين اهل خالد واهل مها يتم فيه الانفصال
قال والد مها: لن تكمل مهى حياتها مع شاب انتهت حياته
رد والد خالد: نعم ابني لن يقيد مها بقدر كتبه الله سبحانه وتعالى عليه وحده
وساد الصمت باركان المكان , رفعت مها بصرها لتقابل نظرات خالد الجالس على كرسي المعاقين وفجأه صاحت مها : انه هووو , هوه نفسه .. خالد الحبيب والزوج المنشود ورفيق الغد لم تتغير نظره عيونه
ولم تتغير آماله المسكوبه ب نظره عيونه في ما زلت حبه
بعيونه كانت رحلتي الجميله بثوبي الابيض وما زالت تلك العيون تشع حبااا لم تتغير ..لم يتغير
قالت ام مها: لكنه الآن معاق يا ابنتي
فأجابت مها : ان أسره قيد الاعاقه فروحه تحيا في قلبي وانفاسه ما زالت تمدني بالحياة , انا لم أحب جسد يتعبه الوهن , بل احببت روح ما زالت ما زالت يا امي تحيا فيه , وعيونه ما زالت تضيء غدي بأمل الحب الابدي .
قال خالد: الآن حررتني يا مها من أسر العجز , الآن انا معافي فيك
خطوات غدنا لن تقيدها ارجل تتحرك على الارض بل هي ارواح تطير فرحه بسماء تتخطى حدود القيود